توقف على الفور عن هذه الممارسات للحفاظ على بطارية هاتفك في أفضل حالاتها.

توقف على الفور عن هذه الممارسات للحفاظ على بطارية هاتفك في أفضل حالاتها.

توقف على الفور عن هذه الممارسات للحفاظ على بطارية هاتفك في أفضل حالاتها.
المؤلف Hosen Essa
تاريخ النشر
آخر تحديث

توقف على الفور عن هذه الممارسات للحفاظ على بطارية هاتفك في أفضل حالاتها.
توقف على الفور عن هذه الممارسات للحفاظ على بطارية هاتفك في أفضل حالاتها.

توقف على الفور عن هذه الممارسات للحفاظ على بطارية هاتفك في أفضل حالاتها.

هل تستخدم هاتفك المحمول بكثرة؟ هل تنفذ بطارية هاتفك بسرعة ولا تعرف السبب؟ لست وحدك من يعاني من هذا الأمر، ولكن الخبر السار، يمكنك تجنب هذه المشاكل بخطوات بسيطة!

في عصرنا الحالي، أصبحت بطاريات الهواتف المحمولة تتحمل الاستهلاك لفترات زمنية أطول من أي وقتٍ مضى بفضل تقنيات التصنيع الحديثة وتحسين إدارة مكونات الهاتف للطاقة.

هناك بعض الأجهزة الحديثة يمكنها أن تتحمل فترات عمل طويلة تصل حتى يوم كامل دون الحاجة لشحنها.

ومع ذلك، يلاحظ الكثير من المستخدمين أن قدرة البطارية على تحمل الاستهلاك تكون في أوجها عندما يكون الهاتف جديداً، لكن مع الاستمرار في استخدام الهاتف، تنخفض هذه القدرة.

هناك العديد من العوامل التي تساهم في إضعاف بطارية الهاتف المحمول وتقلل من قدرتها، منها ما له علاقة بالتصنيع والعمر الافتراضي للبطارية، ومنها ما هو مرتبط بطريقة المستخدم في التعامل مع الهاتف.

في الحقيقة، يقع الكثير من المستخدمين في فخ الممارسات الخاطئة والعادات السيئة التي يقومون بها، والتي تسهم بشكل كبير في تقليل العمر الافتراضي لبطارية الهاتف.

في مقال اليوم، سنسلط الضوء عزيزي المتابع على أبرز وأهم الممارسات الخاطئة التي من شأنها أن تضعف بطارية هاتفك المحمول وسبل معالجتها. استمر في قراءة السطور التالية لتتعرف على هذه الممارسات لتتمكن من التوقف عنها قبل فوات الأوان.

1 | الشحن الزائد والمتكرر لبطارية الهاتف.

هل تترك هاتفك المحمول موصولاً بالشاحن أثناء نومك؟ توقف على الفور عن هذا الأمر.

واحدة من أبرز الممارسات الخاطئة التي يقع بها الكثير من المستخدمين عادةً هي ترك الهاتف الذكي موصولاً بالشاحن حتى بعد وصول نسبة شحن البطارية إلى 100%، وتكرار عملية الشحن هذه أكثر من اللازم بشكل دائم.

من المعروف أن معظم بطاريات الهواتف المحمولة في هذه الأيام مصنوعة من مادة أيون الليثيوم.

تتكون هذه البطاريات من طبقتين، الأولى هي أكسيد كوبالت الليثيوم، بينما تكون الثانية من الجرافيت.

لكي يعمل الهاتف، تتم عملية تفريغ داخل البطارية، تتم هذه العملية من خلال انتقال أيونات الليثيوم من الطبقة الثانية "الجرافيت" إلى الطبقة الأولى "أكسيد كوبالت الليثيوم".

أما عملية الشحن، فهي بالعكس، حيث يتم إعادة أيونات الليثيوم من الطبقة الأولى "أكسيد الليثيوم والكوبالت" إلى الطبقة الثانية "الجرافيت".

العملية السابقة، والتي يتم فيها تفريغ البطارية من الطاقة ثم إعادة شحنها بها، تدعى "دورة الشحن".

إن تكرار عملية تفريغ وشحن البطارية "دورة الشحن" يؤدي مع مرور الوقت إلى تحلل طبقة "أكسيد الليثيوم والكوبالت" بشكل تدريجي، مما يسبب تناقص في العمر الافتراضي للبطارية، وصولاً إلى تلفها بشكل كامل في النهاية.

هذا الأمر طبيعي لحد الآن وسيحدث شئت أم أبيت، لكن عند تركك الهاتف موصولاً بالكهرباء عن طريق الشاحن حتى بعد اكتمال الشحن بنسبة 100%، سوف يستمر التيار الكهربائي بالتدفق إلى داخل البطارية وسوف يحدث ارتفاع في قيمة الجهد الكهربائي داخل خلايا بطارية الهاتف، وبالتالي ستضعف كفاءة البطارية ويقل العمر الافتراضي الخاص بها.

لهذا السبب، النصيحة الأولى التي يمكن أن نقدمها لك لتحافظ على العمر الافتراضي لبطارية هاتفك الذكي، هي تجنب الشحن الزائد للهاتف (تركه موصول بالشاحن بعد اكتمال الشحن) بالإضافة إلى التوقف عن شحن البطارية بشكل متكرر، ووصلها بالشاحن فقط عندما تكون بحاجة حقيقية لذلك.

2 | رفع سطوع شاشة الهاتف إلى أعلى مستوى بشكل دائم.

من المعروف أن شاشة الهاتف الذكي واحدة من أكثر مكونات الهاتف استهلاكاً لطاقة البطارية.

وعلى الرغم من أن رفع مستوى سطوع الشاشة يحقق تجربة استخدام أفضل ورؤية أكثر وضوحاً، إلا أن إبقاء الشاشة على مستوى سطوع عالي يستهلك الكثير من الطاقة.

حيث أنه كلما زاد سطوع الشاشة زاد استهلاكها للطاقة نتيجة استجرار كمية أكبر من طاقة البطارية لتأمين إضاءة أقوى، وهذا بدوره يقلل من العمر الافتراضي لبطارية الهاتف المحمول.

في الوقت الحالي، معظم الهواتف الذكية الجيدة تحتوي على شاشات من نوع OLED، هذا النوع من الشاشات يمكنه إدارة الطاقة بشكل أفضل بكثير وأعلى كفاءة من الشاشات القديمة من نوع LCD.

ففي حين أن شاشات LCD تحتوي على مصدر إضاءة موحد في الخلفية، فإن كل بكسل في شاشات OLED يعد مصدر مستقل للإضاءة واللون، وبالتالي يختلف استهلاك الطاقة من بكسل إلى آخر، كما أن إظهار اللون الأسود لا يحتاج إلى استهلاك أي طاقة حيث يكون البكسل مطفأ.

ومع ذلك، فإن شاشات الـ OLED يسري عليها ما يسري على باقي الأنواع الأخرى من الشاشات، فكلما زاد سطوع الشاشة زاد معها استهلاك الطاقة وقل العمر الافتراضي للبطارية.

لتجنب الاستهلاك الزائد لبطارية هاتفك والحفاظ على عمرها الافتراضي بأفضل شكل ممكن، ننصحك بتقليل سطوع الشاشة إلى الحد المناسب للرؤية، خاصةً في الأماكن المظلمة مثل الأماكن الداخلية ذات الإضاءة المحيطة المنخفضة.

3 | تفعيل خيار إيقاظ شاشة القفل لعرض الإشعارات الواردة.

كما أوضحنا في الفقرة السابقة، تعد شاشة الهاتف من أكثر مكوناته استجراراً للطاقة، وبالتالي فإن خفض استهلاك الشاشة للطاقة يعد خياراً فعالاً لإطالة عمر بطارية الهاتف والحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة.

ومن المعروف أنه كلما زادت مدة تشغيل الشاشة كان استهلاكها للطاقة أعلى بهدف إضاءة وحدات البكسل.

على مدار اليوم، وبسبب كثرة تطبيقات المراسلة ومنصات التواصل الاجتماعي التي نستخدمها، يرد إلى هواتفنا مئات الإشعارات.

من بين أكثر الأمور التي تؤدي إلى زيادة مدة تشغيل شاشة الهاتف المحمول دون أي مبرر هي ميزة إيقاظ الشاشة لعرض الإشعارات، ففي حين أن هواتفنا تظل معظم الوقت في جيوبنا أو حقائبنا فإن تفعيل هذه الميزة يعد من الأمور غير المجدية أو المفيدة، خاسةً مع تكرار حدوثها بشكل دائم على مدار اليوم.

ولا يتوقف الأمر عند حد تشغيل الشاشة واستهلاك البطارية المترتب على ذلك، بل لا بد أن تعرف أن جميع الهواتف الذكية معدة بشكل تلقائي لتقلل من استهلاك التطبيقات للبطارية، حيث أنه عندما يكون الهاتف غير مستخدماً، يدخل الهاتف أوتوماتيكاً في وضع السكون.

عند دخول الهاتف في وضع السكون، يقل استهلاك الطاقة من قبل التطبيقات والعمليات والمستشعرات، ولكن أي تنشيط للشاشة من خلال إيقاظها للإشعارات الواردة يقاطع هذا الوضع ويعيد الهاتف بأكمله إلى الوضع النشط، وبالتالي يزيد استهلاك طاقة البطارية ويقل عمر البطارية الافتراضي.

لهذا السبب ولتحقيق أعلى استفادة ممكنة من بطارية هاتفك، احرص على إيقاف خاصية إيقاظ الشاشة للإشعارات، يمكنك القيام بذلك من خلال الدخول إلى إعدادات الهاتف والتوجه إلى شاشة القفل ثم إلغاء تفعيل خيار إيقاظ شاشة القفل للإشعارات.

4 | تفعيل خاصية Always On Display بشكل دائم.

تعد خاصية Always On Display واحدة من الخواص المميزة في الهواتف الذكية، والتي تضفي نوع من الجمالية على شاشة قفل الجهاز مع عرض العديد من المعلومات الهامة مثل الوقت والتاريخ والإشعارات ونسبة الشحن وغيرها، بشكل دائم على الشاشة دون الحاجة للمسها.

لكن، وعلى الرغم من جمالية هذه الخاصية وفوائدها، فهي تأتي على حساب البطارية التي ستتعرض للاستنزاف نتيجة تفعيل هذه الخاصية.

من الأفضل، في حال كنت تريد الحصول على أداء أفضل للبطارية مع الحفاظ على عمرها الافتراضي، أن تقوم على الفور بإيقاف تفعيل هذه الخاصية على جهازك الذكي.

5 | استخدام أعلى معدل تحديث شاشة يوفره الهاتف.

نتابع في الحديث عن شاشة الهاتف الذكي على اعتبار أنها المكون الأكثر استهلاكاً للطاقة، وهنا نسلط الضوء موضوع قد لا يكون خاطئ لكل المستخدمين، لكنه يؤثر بشكل كبير على شحن البطارية، وهو معدل تحديث الشاشة.

يشير معدل تحديث الشاشة إل ى عدد الإطارات التي يتم عرضها على الشاشة في الثانية الواحدة، كلما كان معدل التحديث أعلى كانت الصورة أوضح والحركة أكثر سلاسة، خاصةً في الألعاب والفيديوهات.

في حال كنت مستخدماً عادياً ولا تهتم بالألعاب أو الفيديوهات ذات الدقة العالية وتريد إطالة عمر بطارية هاتفك، أنصحك بتقليل معدل تحديث الشاشة، حيث أنك ستلاحظ فرق كبير في استهلاك الطاقة بين أعلى معدل تحديث وأخفض معدل تحديث متاح على الجهاز.

لا بد من إعادة الإشارة إلى أنه كما أشرنا لك في السابق عزيزي القارئ، هذا الخيار يتطلب أن يكون استخدامك للهاتف عادياً وليس استخداماً للعب أو مشاهدة الفيديوهات ذات الدقة العالية، فعند تخفيض معدل تحديث الشاشة، سيتحسن استهلاك الطاقة لكن، ستتأثر تجربة اللعب والمشاهدة بشكل واضح.

6 | السماح للتطبيقات الغير مستخدمة بالوصول إلى موقعك الجغرافي.

إلى جانب كل الأمور التي ذكرناها سابقاً والتي تستهلك طاقة البطارية، يمكن للتطبيقات التي تعمل في الخلفية أن تستهلك كمية لا بأس بها من طاقة البطارية، خاصةً تلك التطبيقات التي تمتلك إذن بالوصول إلى الموقع الجغرافي.

لكي تتمكن هذه التطبيقات من الوصول إلى الموقع الجغرافي الدقيق، لا بد من تشغيل شريحة تحديد الموقع الـ GPS الموجودة في الجهاز في الخلفية بشكل مستمر، بالإضافة إلى تشغيل الواي فاي أو بيانات الجوال، هذا الأمر يستهلك المزيد من الطاقة.

في بعض الحالات، يكون من الضروري منح إذن الوصول إلى الموقع الجغرافي لبعض التطبيقات لكي تتمكن من العمل بصورة طبيعية وإنجاز المهام الموكلة إليها، مثل تطبيقات الخرائط والطقس وغيرها.

لكن، هناك العديد من التطبيقات التي تطلب الحصول على إذن بالوصول إلى الموقع الجغرافي دون الحاجة الفعلية لذلك، بالإضافة لوجود العديد من التطبيقات على أجهزتنا التي نمنحها إذن الوصول إلى الموقع الجغرافي لحاجة حقيقية ولكننا لسببٍ ما توقفنا عن استخدامها.

تستمر هذه التطبيقات بالعمل في الخلفية وتشغيل شريحة الـ GPS وبالتالي تستمر في استنزاف بطارية الهاتف وتقصر من عمرها دون أي فائدة تذكر.

لكي تحافظ على بطارية هاتفك الذكي وتحميها من الاستنزاف الغير مبرر، احرص على عدم منح أي تطبيق إذناً بالوصول إلى الموقع الجغرافي دون أن يكون هناك حاجة فعلية لهذا الإذن، كما يجب عليك مراجعة قائمة الأذونات الممنوحة للتطبيقات المثبتة على الجهاز وإلغاء أذون الوصول للتطبيقات التي لم تعد تستخدمها أو التي تم منحها إذن الوصول إلى الـ GPS عن طريق الخطأ.

باتباع هذه الخطوة البسيطة لن تلاحظ تحسناً في إدارة بطارية الهاتف فحسب، بل ستحصل على أداء أفضل وأكثر سلاسة للجهاز.

7 | تشغيل البيانات والواي فاي والبلوتوث بشكل دائم.

امتداداً للفقرة السابقة، وكما هو الحال بالنسبة لاستهلاك الطاقة الناتج عن تشغيل شريحة الـ GPS والسماح للتطبيقات بالوصول إليها في الخلفية، يعد إبقاء الهاتف الذكي متصلاً بالواي فاي أمراً غير محبب نظراً لكونه يساهم في استهلاك جزء من طاقة البطارية.

يتم استنفاذ الطاقة عند تشغيل الواي فاي بسبب إجراء عمليات البحث والمسح المستمرة للبحث عن شبكات الواي فاي المحيطة والتي يمكن الاتصال بها، وعند الاتصال، يتم صرف الطاقة على تحويل البيانات التي يتم إرسالها واستقبالها إلى إشارات لاسلكية.

قد يكون إبقاء الواي فاي قيد التشغيل في المنزل أو العمل حيث تتوفر شبكة آمنة وموثوقة، أمراً مريحاً للوصول بشكل دائم للانترنت، لكن عند الخروج من المنزل أو العمل مع إبقاء الواي فاي قيد التشغيل، سيستمر الجهاز بالبحث عن الشبكات المتاحة للاتصال، وبالتالي سيستمر في استنزاف بطارية الهاتف دون أي مبرر.

نفس الأمر يمكن إسقاطه على أنواع الاتصال الأخرى مثل الـ GPS أو الـ NFC أو البلوتوث، حيث يستمر الجهاز بالبحث عن أجهزة أخرى أو طرفيات للاتصال بها مثل الساعات الذكية أو السماعات اللاسلكية أو غيرها. 

بالنسبة لبيانات الهاتف، فإن خدمات الـ 4G والـ 5G تستهلك كمية كبيرة من طاقة البطارية عند تشغيلها، ومن الحكمة أن لا تبقيها قيد التشغيل في حال عدم الاستخدام.

باختصار، لضمان عمر أطول لبطارية هاتفك واستنزاف أقل لطاقتها، عليك بشكل دائم تعطيل كل الخدمات التي لا تستخدمها مثل البلوتوث والواي فاي والبيانات والـ GPS وغيرها.

8 | تفعيل خيار التنشيط الصوتي للمساعدات الرقمية الخاصة بالأجهزة.

من المعروف أن مختلف الهواتف المحمولة تأتي مزودة بمساعد رقمي افتراضي واحد على الأقل، مثل مساعد جوجل الافتراضي على هواتف الأندرويد بشكل عام، ومساعد بيكسبي على هواتف سامسونج والمساعد الافتراضي الخاص بأبل سيري على هواتف آيفون.

صحيح أن هذه المساعدات تقوم بالكثير من المهام وتسهل على المستخدم عمله، إلا أنها قد تكون أيضاً أحد أسباب نفاذ شحن بطارية الهاتف بشكل أسرع وقصر عمرها الافتراضي! كيف يكون ذلك؟

ببساطة، عندما تكون ميزة الاستدعاء الصوتي للمساعد قيد التشغيل، يظل المساعد الرقمي يعمل في الخلفية بشكل مستمر، وعليه، يظل الميكروفون والمعالج في حالة عمل واستعداد لسماع عبارة التنشيط الخاصة بالمساعد الرقمي (مثل Hey Siri لتنشيط سيري على هواتف الآيفون أو Hey Google أو OK Google لتنشيط مساعد جوجل) وبعدها الأوامر الصوتية التي سيطلبها المستخدم من المساعد.

هذا الأمر يستهلك المزيد من طاقة البطارية، فإذا لم تكن بحاجة المساعد الرقمي أو لم تكن ممن يستخدموه بكثرة، قُم بتعطيل خيار التنشيط الصوتي للمساعد لتحصل على عمر أطول لبطارية هاتفك واستهلاك أقل للشحن.

★ ختاماً: بمجرد أن تقوم بتجنب العادات السيئة والممارسات الخاطئة سابقة الذكر، سوف تلاحظ على الفور تحسّناً فارقاً في عمر بطارية هاتفك الذكي.

بشكل سحري، ستجد أن بطارية هاتفك الذكي أصبحت تصمد لمدة زمنية أطول من السابق قبل أن تحتاج إلى شحنها.

إضافة لما سبق، هناك العديد من الإجراءات والممارسات التي تدعم أداء بطارية هاتفك وتحسن من كفاءة عملها.

على سبيل المثال، يمكنك أن تقوم بإغلاق كل التطبيقات الغير مستخدمة التي تعمل في الخلفية وإغلاق النوافذ الزائدة من قائمة التطبيقات المستخدمة مؤخراً الـ "Recent Apps" مع الحفاظ فقط على تلك التي نستخدمها في الوقت الفعلي.

وعلى اعتبار أن الشاشة هي المستهلك الأكبر لبطارية هاتفك، هناك خيار آخر لتقليل استهلاكها للطاقة، وهو تفعيل الوضع الداكن الذي يقلل من سطوع الشاشة وخاصةً في شاشات الـ OLED وبالتالي يقلل من استهلاك الطاقة.

يمكنك أيضاً في حال كنت خارج المنزل لفترة طويلة ولا يمكنك شحن الهاتف، الاستفادة من وضع توفير طاقة البطارية المدمج في مختلف أنواع الهواتف المحمولة والذي سيسهم بشكل كبير في جعل البطارية تصمد لأطول وقت ممكن.

تعليقات

عدد التعليقات : 0