أبرز الحيل الأمنية التي لم تعد صالحة في وقتنا الحالي وعليك التوقف عنها.

أبرز الحيل الأمنية التي لم تعد صالحة في وقتنا الحالي وعليك التوقف عنها.

أبرز الحيل الأمنية التي لم تعد صالحة في وقتنا الحالي وعليك التوقف عنها.
المؤلف Hosen Essa
تاريخ النشر
آخر تحديث

أبرز الحيل الأمنية التي لم تعد صالحة في وقتنا الحالي وعليك التوقف عنها.
أبرز الحيل الأمنية التي لم تعد صالحة في وقتنا الحالي وعليك التوقف عنها.

أبرز الحيل الأمنية التي لم تعد صالحة في وقتنا الحالي وعليك التوقف عنها.

هل تتبع حيل أمنية وجدتها على الانترنت لزيادة أمان بياناتك؟ هل تصدق أن بعض هذه الحيل قد تكون سبب في اختراق بياناتك!؟

تعد الحماية الرقمية للأجهزة والبيانات واحدة من أهم الأمور التي يجب على أي مستخدم بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيقها.

وبالفعل، تمتلئ صفحات الويب ومواقع الانترنت بعشرات التوصيات والحيل الأمنية التي من شأنها أن ترفع درجة أمان وحماية أجهزتك وبياناتك.

على الرغم من أن الكثير من هذه الحيل والنصائح لا تزال فعالة ومفيدة في وقتنا الحالي، إلا أن هناك الكثير من الحيل والإجراءات التي عفى عليها الزمن ولم تعد صالحة لحماية بياناتك في الوقت الراهن، بل أن بعض هذه الحيل أصبح من الممكن أن تؤدي مفعول عكسي وتجعلك عرضة بشكل أكبر للهجمات الإلكترونية ومحاولات الاختراق.

تخيل أن أكثر من 60% من عمليات الاختراق تتم بسبب اعتقاد المستخدم أنه يتبع القواعد السليمة للحماية من المخاطر الأمنية! وهذا يبرز مدى خطورة عدم التحديث المستمر لمعلوماتك عن الممارسات الأمنية الأمثل.

في السطور القادمة سننطلق في رحلة ممتعة نكتشف فيها أبرز الحيل الأمنية التي لم تعد مجدية حالياً وعليك التوقف عن اتباعها على الفور للحفاظ على أمان وخصوصية أجهزتك وبياناتك، ستتفاجأ بالتأكيد من آخر حيلة.

1 | التغيير الدوري لكلمات المرور.

من أبرز الحيل الأمنية القديمة التي يلجأ إليها الكثير من المستخدمين حتى وقتنا الحالي هي حيلة تغيير كلمات المرور للحسابات المختلفة بشكل مستمر. حتى أن بعض الشركات كانت تفرض على موظفيها استخدام حسابات بكلمات مرور ذات صلاحية محدودة لكي تجبرهم على تغييرها بشكل دوري، كما أن الكثير من الشركات المصرفية أيضاً كانت تفرض على العملاء إجراء عمليات تغيير دورية لكلمات مرور حساباتهم البنكية ضمن مدة محدودة تصل حتى 90 يوم.

إن اتباع هذا الأسلوب بصورة دائمة لا بعد خياراً مناسباً إذا كنت تمتلك الكثير من الحسابات على مواقع ومنصات وشبكات تواصل اجتماعي مختلفة، حيث أن تبديل الكثير من كلمات المرور إلى كلمات جديدة بشكل متكرر قد يكون أمر مرهق وصعب، ناهيك عن صعوبة تذكر الكم الكبير من كلمات المرور المختلفة.

الأمر الأكثر أهمية الذي يجب عليك الحرص عليه، هو اختيار كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب بحيث تتجنب استخدام نفس كلمة المرور في أكثر من حساب.

يمكن تعزيز قوة كلمة المرور من خلال العديد من الإجراءات، أبرزها جعلها طويلة نسبياً، واستخدام سلسلة من الحروف والأرقام والرموز بحيث يصعب تخمينها أو اختراقها، بالإضافة لاستخدام كلمات مرور فريدة لكل حساب من حساباتك.

هل تملك الكثير من الحسابات وتعاني من صعوبة تذكر كل هذه الكلمات؟

لعلاج هذه المشكلة بشكل آمن وفعال، يُنصح باستخدام مدير كلمات مرور قوي وموثوق مثل مدير كلمات جوجل والذي يمكنه أن يقدم لك اقتراحات لكلمات مرور قوية وفريدة بالإضافة إلى حفظ ومزامنة كلمات المرور بين أجهزتك المختلفة لتتمكن من تسجيل الدخول إلى حساباتك المتنوعة من أي جهاز تستخدمه.

أما فيما يتعلق بموضوع تغيير كلمات المرور بشكل دوري، فهذا لم يعد بالأمر الهام كما كان في السابق، حتى أن معظم الشركات والمصارف التي كانت تفرض هذا الإجراء على موظفيها وعملائها قد توقفت عن القيام بذلك.

لقد كانت أنظمة الأمن السيبراني فيما مضى تلجاً إلى توجيه المستخدمين لتغيير كلمات المرور بشكل دوري للحد من المخاطر الأمنية المحتملة عن محاولات اختراق الحسابات من خلال تخمين كلمات المرور، أو سرقة الأجهزة، وبالتالي فإن انتهاء صلاحية كلمة المرور سيحرم المخترق من استخدام الحساب والسيطرة عليه إلى الأبد. لكن من الجلي أن هذا المنطق غير سليم وغير فعال، حيث أنه من الممكن بكل بساطة أن يقوم المهاجم بتغيير كلمة مرور الحساب بعد السيطرة عليه، وبالتالي تصبح هذه الحيلة غير مجدية على الإطلاق.

إن الحل الأمثل والأكثر فعالية للحصول على درجة أمان أعلى وحماية أقوى ضد أي هجوم إلكتروني أو محاولة اختراق، هو استخدام كلمات مرور قوية والاعتماد على طرق المصادقة المصادقة الثنائية التي توفر طبقة حماية إضافية.

عند استخدام المصادقة الثنائية يتم تسجيل الدخول إلى الحساب على مرحلتين، الأولى هي إدخال كلمة المرور والثانية تكون إما بإدخال رمز تأكيد يتم إرساله برسالة نصية إلى هاتفك المحمول أو كإيميل يتم إرساله إلى بريدك الإلكتروني، أو من خلال مطابقة بياناتك الحيوية كبصمة الإصبع أو العين أو الوجه، وهذا سيجعل محاولات الاختراق صعبة للغاية مهما كانت خبرة المخترق.

ومع ذلك، يمكن أن يكون تغيير كلمة المرور أمر ضروري في بعض الحالات، مثل حدوث عمليات تسريب بيانات المستخدمين على أحد المواقع التي تستخدمها نتيجة هجمات إلكترونية، أو في حال كنت تشك باحتمال قدرة أحد آخر على الوصول إلى حساباتك. هنا لا بد من تغيير كلمة المرور على الفور، مع الحرص على جعل الكلمة قوية وفريدة واستخدام مدير كلمات مرور موثوق لحفظها ومزامنتها على أجهزتك المختلفة.

2 | الاعتماد الكبير على برامج مكافحة الفيروسات.

إن استخدام برامج مكافحة الفيروسات وتثبيتها على أجهزتك المختلفة مثل الكمبيوتر والهاتف المحمول، يعد أمر هام وضروري لتجنب المخاطر الأمنية الكبيرة التي من الممكن أن تتعرض لها مثل سرقة البيانات أو إصابة أجهزتك بفيروسات ضارة قد تسبب تلف بياناتك أو فقدانها أو قفلها كما تفعل فيروسات الفدية أو أسوأ من ذلك، تعطل أجهزتك بالكامل وإعاقة تشغيلها بشكل طبيعي.

للأسف، يقع الكثير من المستخدمين في فخ الاعتماد المفرط على برامج مكافحة الفيروسات والثقة المطلقة بأن أجهزتهم محمية بشكل كامل لمجرد وجود مضاد فيروسات قوي مثبت عليها.

صحيح أن شركات الحماية تقوم بتطوير برامجها وتقنياتها المستخدمة في الكشف عن الفيروسات ومكافحتها بصورة دائمة، إلا أن هناك حقيقة يغلها الكثيرون، وهي أنه على الجانب الآخر يقوم المهاجمين بشكل دائم بابتكار أساليب جديدة وبرمجيات أكثر تعقيداً لاستخدامها في عمليات الاختراق ليتمكنوا من الإيقاع بضحاياهم وتحقيق مآربهم.

هذه الحقيقة الجلية تقودنا إلى استنتاج هام، مفاده أن حماية بياناتنا وأجهزتنا تقع بشكل رئيسي على عاتقنا نحن. حيث أنه لا يجب أن نعتمد بشكل كامل على مضاد الفيروسات الموجود على أجهزتنا وننسى دورنا الفعال والأساسي في عملية الحماية.

الحيلة الأهم لحماية بياناتك وأجهزتك المختلفة تكمن في إدراكك لأهمية الاستخدام المسؤول لأجهزتك والحرص على اتباع التوصيات الأساسية لاتصال آمن بشبكة الانترنت، فحمايتك تبدأ باتباع خطوات بسيطة لكنها قد تكون حاسمة.

أهم هذه الخطوات هي تجنب تحميل البرامج والتطبيقات وألعاب الفيديو من مصادر غير موثوقة، وعدم الضغط على الروابط مجهولة المصدر التي ترد إلى البريد الإلكتروني فمن الممكن أن يؤدي الضغط على هذه الروابط إلى تحميل برمجيات خفية تعيث فساداً بأجهزتك، كما لا يجوز تنزيل المرفقات الغير مضمونة في رسائل البريد، وغير ذلك من الممارسات الصارمة التي يجب عليك اتباعها لضمان حماية أجهزتك وبياناتك من خطر محتمل، فأمان أجهزتك يبدأ من ممارساتك الذكية والمنضبطة قبل الاعتماد على أي برامج.

3 | إجراء الفحص اليدوي باستخدام برامج الحماية.

يعتقد الكثير من المستخدمين أن إجراء الفحص اليدوي للأجهزة من وقتٍ لآخر بحثاً عن الفيروسات والبرمجيات الخبيثة أمراً ضرورياً وحاسماً في سياق تأمين الجهاز وحمايته من أي تهديد محتمل.

في الحقيقة هذا الاعتقاد خاطئ وغير مجدٍ، وذلك لأن مختلف برامج مكافحة الفيروسات القوية تكون مضبوطة ومعدة بشكل تلقائي للعمل في الخلفية والبحث بشكل دائم عن أي تهديد أمني محتمل، إلا في حال قام المستخدم بنفسه بتعطيل عمل هذه البرامج في الخلفية وإيقاف الفحص التلقائي للملفات، وفي الواقع لا يعد هذا الأمر خياراً حكيماً على الإطلاق.

يمكن اكتشاف معظم أنواع التهديدات الأمنية والبرمجيات الخبيثة (مثل فيروسات الفدية والتروجان وغيرها) التي تحاول التسلل إلى أجهزتك وبياناتك من خلال البرامج والتطبيقات التي تقوم بتنزيلها من مصادر غير موثوقة أو من خلال الأجهزة الطرفية المصابة كالهاردات الخارجية والفلاشات أو من خلال شبكات الواي فاي الغير آمنة أو الروابط المشبوهة أو غيرها، عبر استخدام برامج مكافحة فيروسات قوية ومحدثة باستمرار تقوم بإجراء عمليات الفحص الدورية والمنتظمة وتتخلص من أي تهديد أمني محتمل وتمنعه من إلحاق أي ضرر بأجهزتك.

وإذا كنت لا تستخدم أي برنامج لمكافحة الفيروسات، فإن برنامج الحماية الافتراضي على أجهزة الويندوز والمحدث بشكل دائم Windows Security يمكنه القيام بنفس مهمة مضاد الفيروسات من خلال فحص واكتشاف الملفات المصابة والحماية من البرمجيات الخبيثة.

خلاصة القول، إن غالبية برامج مكافحة الفيروسات المعروفة تمتلك خيارات ضبط عمليات الفحص العميق والشامل لكل ملفات الجهاز بشكل دوري ومنتظم. 

حدّث برامج حماية الفيروسات على جهازك بشكل دوري، واترك عملية الفحص اليدوي وراء ظهرك إلى الأبد.

4 | إجراء النسخ الاحتياطي للملفات على هارد خارجي.

بالتأكيد تعد عملية النسخ الاحتياطي للملفات والبيانات الهامة، واحدة من أكثر الأمور التي ينصح بها المختصون في مجال التقنية، وذلك للحفاظ على البيانات والملفات الضرورية محمية وآمنة في حال حدوث أي خلل أو مشاكل تقنية في الأجهزة. 

لكن، الموضوع الأكثر أهمية من اتخاذ قرار إجراء عملية النسخ الاحتياطي، هو اختيار وسيلة التخزين الأنسب التي تريد أن تحتفظ بملفاتك وبياناتك الهامة عليها.

هناك الكثير من المستخدمين الذين يفضلون الاحتفاظ بالبيانات والملفات الهامة على هارد داخلي ضمن الكمبيوتر غير الهارد الذي يحتوي على نظام التشغيل لتسهيل الوصول إلى الملفات والبيانات الهامة في أي وقت حتى في حال فشل الوصول إلى بيانات أحد الهاردات الأخرى على الجهاز، بينما يفضل قسم آخر من المستخدمين تخزين النسخ الاحتياطية لملفاتهم وبياناتهم الهامة على هارد خارجي يمكن وصله عبر منفذ USB ويسهل حمله إلى أي مكان، هذه الطريقة تكون مناسبة في حال كنت من الذين يسافرون ويتنقلون كثيراً، أو إذا كنت تريد الوصول إلى بياناتك وملفاتك الهامة على جهاز آخر.

لكن ماذا لو أصيب جهازك بفيروسات معينة مثل فيروسات الفدية ومُنعت من الوصول إلى جميع بياناتك بما فيها النسخة الاحتياطية؟ وفي حال استخدام هارد خارجي ماذا لو تعرض للسرقة أو الضياع أثناء السفر؟ أو لو تعرض للتلف نتيجة الحركة والتنقل؟ خاصةً إذا كنت تستخدم هارد خارجي من نوع HDD الذي يعد أكثر عرضة للاهتزازات الميكانيكية بسبب طريقة عمله التي تعتمد على الإبرة المغناطيسية والقرص الدوار التي يجعله أكثر عرضة للتلف أو التعطل، وبالتالي ستفقد ملفاتك وبياناتك الهامة المنسوخة احتياطياً دون رجعة، ولن تتمكن من استعادتها في حال حدوث أي خلل تقني بجهازك الأساسي.

في ضوء هذه الحقائق، أين يمكننا الاحتفاظ بالنسخ الاحتياطية لتكون آمنة ومحمية؟

تعد عملية النسخ الاحتياطي للملفات والبيانات الهامة على خوادم التخزين السحابي خيارك الأمثل. توفر لك خدمات التخزين السحابي إمكانية الوصول إلى الملفات والبيانات المخزنة سحابياً من أي مكان وفي أي وقت دون الحاجة لحمل أي أجهزة أو أقراص تخزين. كما أنك لن تقلق من احتمالية تلف أو فقدان ملفاتك تحت أي ظرف، بالإضافة إلى سهولة استخدام هذه الخدمات لتخزين الملفات ومشاركتها مع أي مستخدمين آخرين.

هناك الكثير من خدمات التخزين السحابية المميزة والآمنة التي يمكنك الاعتماد عليها لحفظ نسخ احتياطية، أبرزها: Google Drive و Dropbox و OneDrive وغيرها من الخدمات الأخرى التي توفر خطط مجانية وأخرى مدفوعة توفر مساحات تخزينية أكبر.

في حال كنت مصراً على استخدام هاردات خارجية لحفظ نسخة احتياطية عن ملفاتك الهامة (ربما لتتمكن من الوصول إليها حتى في حال غياب الاتصال بشبكة الانترنت)، ننصحك باستخدام أكثر من قرص تخزين واحد وإجراء عدة نسخ احتياطية عليها، مع الأخذ بعين الاعتبار حفظ هذه الأقراص في أماكن متفرقة وآمنة لتجنب تلفها أو فقدانها جميعها في نفس الوقت.

خلاصة القول، إن اعتمادك على وسيلة التخزين الأنسب (التخزين السحابي) يمكن أن يسهم بشكل كبير في تأمين ملفاتك والاحتفاظ بها دون أي قلق.

5 | تجنب توصيل أجهزتك بشبكات الواي فاي العامة.

إن الاعتماد على بيانات الهاتف الخليوي للاتصال بشبكة الانترنت أثناء التواجد خارج المنزل يبدو أكثر منطقية وعقلانية من استخدام شبكات الواي فاي المفتوحة المتوفرة في الأماكن العامة مثل المطاعم والمقاهي والمطارات والطرقات ونحو ذلك.

يعود هذا الأمر إلى المخاطر الأمنية التي من الممكن أن تتعرض لها نتيجة الاتصال بشبكات عامة أقل أماناً وأكثر عرضة للهجمات الإلكترونية من قبل المتسللين والمهاجمين المتواجدين على هذه الشبكات.

هذه الحيلة كانت صحيحة ودقيقة بنسبة مئة في المئة سابقاً، لكن في الوقت الراهن وبعد أن توجهت مختلف مواقع الانترنت الموثوقة في العالم لاعتماد بروتوكول النقل الآمن والمشفر للبيانات (HTTPS) بدلاً من بروتوكول (HTTP) أو بروتوكول نقل النص التشعبي الغير مشفر.

عندما كانت المواقع تعتمد على البروتوكول القديم (HTTP)، كان من الممكن للمهاجمين الإلكترونيين والمتطفلين اعتراض البيانات المنقولة عبر الخوادم من خلال الاعتماد على برمجيات معينة مخصصة لهذا الأمر.

وبالتالي كان يمكنهم التجسس على المستخدمين المتصلين على الشبكة العامة والاطلاع على سجل النشاط والزيارات التي يقومون بها بالإضافة إلى بيانات الاعتماد وعمليات تسجيل الدخول التي يقومون بها وما إلى ذلك.

مثل هذه الأمور لم تعد متاحة أو ممكنة في حال كنت حريصاً على زيارة المواقع الآمنة التي تعتمد على بروتوكول التشفير الآمن للبيانات HTTPS.

كما يمكن رفع درجة الأمان والخصوصية عند الاتصال بشبكات واي فاي عامة من خلال استخدام خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة VPN، التي تضيف طبقة حماية إضافية لاتصالك بالشبكة وتعمل على حجب موقعك وعنوان الانترنت IP الخاص بك.

لذا، من الآن فصاعداً، في حال كنت تريد استخدام شبكة واي فاي عامة، يمكنك أن تكون مطمئناً على أن اتصالك آمن وبياناتك محمية من أي تهديد، خاصةً في حال كنت تستخدم خدمة VPN آمنة وموثوقة. ومع ذلك احرص على عدم إدخال بيانات اعتماد بطاقتك البنكية أو حساباتك المصرفية لتجنب حدوث أي مشاكل أو خروقات ليست في الحسبان.

★ في الختام، يعد مجال الحماية والأمان من أكثر المجالات التي تتطلب متابعة دائمة واطلاعاً مستمراً، فهي ليست جملة إجراءات ثابتة والسلام، بل هناك كل يوم شيء جديد في هذا المجال.

ومع التطور المستمر والتحديثات الدائمة لتقنيات الحماية والتحديات الأمنية على حدٍ سواء، فإن مواكبة التطورات واتباع الاستراتيجيات الحديثة يضمنان حماية بياناتك من أي تهديد محتمل.

كن على الدوام متيقظاً وحذراً واستمر في تطوير معرفتك وتحديث معلوماتك الأمنية لتبقى آمناً في هذا العالم الرقمي المتغير.

تعليقات

عدد التعليقات : 0